من أغرب الصور(رجال اجبروا علي العيش بوجهين طوال حياتهم)
كاتب الموضوع
رسالة
الادارة المديرة
الجنسية : مغربيةتاريخ الميلاد : 07/07/1992العمر : 32الابراج : الأبراج الصينية : ما هوايتك المفضلة ؟ : الرسم والكتابةعدد المساهمات : 649نقاط العضو : 10064984تاريخ التسجيل : 08/05/2010الموقع : hindmaroc.banouta.netتعاليقك : مرحبا بالجميع
واعتبروا المنتدى بيتكم الثاني
اهلا وسهلا فيكم
كلنا عائلة واحدة
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
موضوع: من أغرب الصور(رجال اجبروا علي العيش بوجهين طوال حياتهم) السبت 4 مايو 2013 - 10:30
كثيرا ما تستوقفنا مواقف وقضايا وجرائم للرجل نتعجب منها بل ونتشكك في كثير من الاحيان في حدوثها, فعالم الرجل عالم غريب الأطوار عالم يغلفه الغموض والأسرا, ندعوك اليوم للتعرف علي رجال اجبروا علي العيش بوجهين حقيقيين , والمقصود هنا بالوجهين ليس النفاق كما هو متداول ولكن المقصود هنا هو امتلاك رجال لوجهين حقيقيين بالفعل
نعم فهذه هي الحقيقة التي سنتعرف عليها سويا الأن فأليكم اغرب قصص الرجال الذين اجبروا علي العيش بوجهيين .قصة "ادوارد مورداك " يمتلك هذا الرجل يوجهين حقيقيين احدهما في الجانب الأمامي مثل كل البشر واخر في الجزء الخلفي, فقد ولد إدوارد في القرن التاسع عشر من طبقة النبلاء الإنجليزية وهو الوريث الوحيد "لالندية الإنجليزية" وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة، والذي يتشكل منه صفوف النبلاء البريطانيين.
وهو أيضا شاب موسيقي صاحب موهبة فذة وكان يتسم بالذكاء الحاد، لكنه انعزل عن الحياة المجتمعية ورفض السماح لأحد بزيارته حتى من أهله المقربين ذلك لأن إدوارد له وجه اخر بالإضافة إلى وجهه العادي، وهو وجه فتاة رائعة الجمال يصف الطبيب الذي كان يشرف على علاجه وجه الفتاة بأنه وجه مثل وجوه أميرات الأحلام. أما "إدوارد " فكان يقول إنه وجه شيطان.
كان ذلك الوجه الإضافي في الجهة الخلفية من رأس إدوارد وجها ذكيا وطريفا فقد كان الوجه يضحك عندما يبكي إدوارد، وتلاحق عينا هذا الوجه زوار إدوارد وتتحرك الشفتان دون أن تصدر أي صوت فلم يكن بإمكان أحد سماع الصوت الذي يصدر عن وجه الفتاة غير إدوارد الذي كان يقول :"أقسم لكم أن هذا الوجه يمنعني من النوم، لأن تلك الفتاة ثرثارة تهمس طوال الليل" .
و كان إدوارد يدعو ذلك الهمس بهمس الشيطان، وهو همس متواصل ولا يتوقف على الإطلاق، فقد كان ينطق بعبارات غريبة، فدائما ما كان يقول إدوارد :"من المستحيل على أحد من الناس تصديق الكلمات التي كان هذا الوجه يرددها لي باستمرار "لقد خلقت على هذا الشكل لخطأ ارتكبه أجدادي" و لا أدري ما هو هذا الخطأ".
كان إدوارد يتوسل لطبيبه أن يدمر وجه الفتاة من رأسه حتى إذا أدى هذا التدمير إلى موته، و بالرغم من العناية الفائقة التي وجهها له أهله وطبيبه الخاص، سمم إدوارد نفسه وهو يبلغ من العمر 23 عاما، و ترك رسالة يطلب فيها من طبيبه الخاص تحطيم ذلك الوجه الشرير قبل أن يدفن، ويقول في رسالته "لا أريد أن أعيش مع هذا الشيطان في قبري كما عاش معي في حياتي".
اما القصة الثانية فهي قصة رجل يدعي "لتشانغ بينغ تزو" من الصين، لكن هذه المرة الوجه الاخر لم يكن في الخلف ولم يكن وجها شريرا كالوجه الذي امتلكه ادوارد بل كان وجها احتل الجانب الأيمن من وجه تشانغ ويتألف من الفم والأسنان ولسان غير مكتمل كما هناك أيضا أثار لفروة رأس وعيون واذان وأنف. وكان إذا ما أراد "تشانغ " أن يفتح فمه في وجهه الحقيقي كان الوجه الاخر يفتحه فمه أيضا، لقد اكتشف الجنود الأميركيون حالة "تشانغ "وساعدوه في أن يخضع لعملية جراحية أزيل فيها الوجه الاخر، ورجع بعدها "تشانغ" إلى قريته في الصين وعاش هناك بقية حياته .
أما القصة الثالثة فهي قصة رجل يدعي "لباسكوال بينون" الذي ولد في عام 1889 وتوفي في عام 1929، فلقد كان يلقب "بوجهي المكسيك"، وكان يقدم عروضا في سرك "سيلز فلوتو" المشهور انذاك والذي كان أشهر سرك متنقل في عام 1990.
كما ان "باسكوال " كان يعمل في السكك الحديدية في ولاية تكساس، وأثناء عمله راه أحد مروجي السيرك وفوجئ من حجم الورم الحميد الذي يحمله في الجزء العلوي من رأسه، فعرض عليه تقديم عروض في سيركه الخاص وأوهم الناس أن الورم على رأس "باسكال" ما هو إلا وجه مصنوع من الشمع بطريقة متقنه، ولكن بعدها بفترة تم اكتشاف الأمر واجبر صاحب السيرك على أن يدفع ثمن العملية الجراحية التي خضع لها "باسكال" لإزالة الورم ما مكنه بعدها من مزاولة حياته الطبيعية والعودة إلى تكساس
من أغرب الصور(رجال اجبروا علي العيش بوجهين طوال حياتهم)